المعذرة ...
لم أجد ورقة واحدة بيضاء أزفُ لكِ شوقي فيها
أمتلأت السطور بإسمك
فقررت أن أرسل همسي عبرَ الأثير
فأفتحي قلبَكِ ليسقط كل المطر
كل المطر؟!!!
كم عشقتهُ ... أتذكرين؟
وأبتسمت السماء بقوسِ قزح
فعَلمتُ بأن السحابَ قد عانقَ خدَكِ
وبكلِ قطرة ... إن لم تحمل إسمك ...
فهي تحملُ إسمك ... لا خيار!!!
مساءاً في هذه الدار
في كلِ كتبي لم أجد كلمة تصفُ الشوقَ
ولا كل الأشعار
نار
في كبدي ... أعطشُ ...
فيمطِرُني طيفُكِ بهمسِّ
يقتلُ المسافة
أنا بقربك الآن
ليست خرافة!
هكذا العاشق سيدتي
يشربُ الحب
ويأكله السهر
ألم تسألي المطر؟!!!
لا مفر لا مفر
أنتِ من ملكَ القلبَ وفيه أستقر
سافرَ السحاب مني
فحملَ قلبي لكِ
فأفتحي النافذة
ودققي النظر
حينَ زرقة السماء تعلن الصفاء
وحينَ نسمة الشمال تلامسُ جبينك
فأعلمي
بأني صرخت
حبيبتي
أخطو اليكِ بخجل
حين أتحرر
أختصر ُ مشاعرَ المحبينَ
من قديمِ الأزل
أجل يا حبيبتي أجل
لستُ عابثاً
يبحثُ عن الهواء
وهو يعانق ُ
وريدي على مهل
إنما اشتقت
لرشفةٍ من شفتيكِ
أجِدها
على شفاهي أشهى
من طعمِ العسل
لكِ في عيني جمال ساحر
فاق بالوصف الجمال
لست أدري
أهي العين تمادت
في جنوح للخيال
أم غدا فيكِ جنوني
فاق حد الأحتمال
ثمل أنا قبل ارتشافي
خمرك الصعب المنال
ثوري ؛ احترقي
كإعصارٍ غادر
حطمي مجدافا ً
غُرِسَ في الموجِ الهادر
اغِرقي سفينتي
واجعلي ندائي
يوقظُ كل مستحيلٍ نادر
لكن رجوتكِ .. رفقا ً بالقلب
فما أظنُّه ُ
بات َ على البعد قادر,,