يعتبر التهاب الكبد الفيروسي من النوع (ب) من أهم مسببات التهاب الكبد الحاد والمزمن في المنطقة العربية
كيفية انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) من الشخص أو حامل الفيروس إلى الصحيح عن طريق الاحتكاك أو التماس بدم أو لعاب أو أي سائل من جسم الشخص المريض
وبذلك فإن العدوى يمكن أن تنتقل بإحدى الطرق التالية :
- اللقاء الجنسي (وخاصة الشذوذ الجنسي) مع شخص مصاب بإلتهاب الكبد من النوع ب
- استعمال ابر مشتركة اثناء اخذ المخدرات- استعمال ابر الوشم أو الحجامة غير المعقمة
- استعمال فرشة الاسنان أو موس الحلاقة لشخص مصاب بالتهاب الكبد
- نقل العدوى عن طريق نقل دم ملوث بالفيروس، وهذا الطريق لنقل العدوى قل كثيرآ بعد تقدم طرق الكشف عن الفيروسات في دم المتبرعين- يمكن أن تنتقل العدوى بالفيروس للعاملين الصحيين من جراحين واطباء الأسنان وموظفي المختبر عن طريق التماس المباشر بالدم الملوث أو جرح اليد أو التعرض لإبرة ملوثة أثناء العلاج أو سحب الدم
- تنتقل العدوى من الام المصابة بالفيروس إلى الطفل اثناء الولادة أو بعد ذلك أثناء الرضاعة
لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه
ما المقصود بـ حامل الفيروس :
يقصد بحامل الفيروس، الشخص الذي سبق له أن أصيب بالفيروس ولم يستطع التخلص منه، ويمكن أن يكون حامل الفيروس مريضآ أو لا تبدو عليه اعراض المرض، ويعتبر حامل الفيروس مصدر خطر للاشخاص المحيطين، ولذلك لا بد من تنبيههم إلى ذلك وخاصة عند الرغبة في الزواج، لأن الفيروس ينتقل عن طريق الجماع، ويمكن منع الاصابة بأخذ اللقاح المضاد للفيروس، وكذلك إخبار الفريق الصحي المعالج، وخاصة طبيب الأسنان
الاعراض :
يمكن أن تمر الاصابة بفيروس الكبد من النوع "ب" دون أية اعراض، لكن في كثير من الاحيان يشتكي المريض من الأعراض التالية :
- الاحساس بالتعب والارهاق
- ارتفاع في درجة الحرارة
- فقد الشهية
- آلام في البطن
- غثيان وقيء
- اسهال
- اليرقان، ويشمل: اصفرار البول، وتغير لون البراز إلى اللون الفاتح، واصفرار الجلد وملتحمة العين
- اختلال في وظيفة الكبد يظهر على شكل ارتفاع في إنزيمات الكبد
- تستمر الاعراض أكثر من اربعة أسابيع وقد تطول إلى ثلاثة أشهر، وفي كثير من الاحيان تتطور إلى حالة مزمنة وخاصة عندما تحمل الإصابة الاولى في عمر مبكر (قبل سن العاشرة من العمر)
الفرق بين الالتهاب الحاد والمزمن :
يقال أن الشخص مصاب بالتهاب الكبد الحاد عندما يعاني من الاعراض التي سبق ذكرها، وتستمر الاصابة الحادة حتى أربعة اسابيع، يتعافى بعدها المصاب أو تنتقل إلى الطور المزمن، ويمكن أن يحدث هذا الإنتقال سريعآ أو يأخذ فترة طويلة ليتحول إلى حالة مزمنة
ويعرف التهاب الكبد المزمن أنه حالة تدوم أكثر من اربعة أسابيع، وتكون فيه خلايا الكبد متأثرة بسبب الإلتهاب الكبدي الحاد الذي لم يتعافى منه المصاب بعد ذلك، ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب المزمن بعد الاصابة بفيروس الكبد –ب- 10-20% من اجمالي المتعرضين للإصابة
يمكن ألا يعاني المصاب بالتهاب الكبد المزمن في بداية الامر من أية أعراض، لكن مع تقدم المرض يمكن أن تظهر اعراض تليف الكبد وهذا يحدث عندما يموت الكثير من خلايا الكبد، ويعجز الكبد عن تعويضها، وبذلك تقل كفاءة الكبد في أداء عمله ووظائفه
ومن الاعراض التي يصاب بها الشخص في المراحل المتقدمة :
- نقص في الوزن
- تعب عام وارهاق
- يرقان
- غثيان وقيء
- ضعف الشهية
يتطور تليف الكبد في بعض الاحيان ويصاب المصاب بفشل الكبد، وأحيانآ أخرى بسرطان الكبد
التشخيص:
يمكن الكشف عن الاصابة بفيروس الكبد من النوع (ب) ومعرفة ما إذا كان المصاب لا يزال حاملآ للفيروس وبالتالي ناقلآ للعدوى أو أنه تخلص منه بسبب المناعة الذاتية بعمل تحليل للدم يبين وجود الفيروس ووجود الاجسام المضادة له في دم الشخص الذي تعرض للإصابة
كما يمكن عمل تحليل لوظائف الكبد تبين مدى تأثر خلايا الكبد بالالتهاب في حالة الالتهاب الكبد المزمن
العلاج :
ينصح المصاب بالتهاب الكبد بالراحة التامة في بداية المرض وبتجنب الاطعمة الدهنية والغنية بالبروتينات حتى يتم الشفاء.
وبالنسبة للحالات التي تمتد الاعراض فيها أكثر من ثلاثة أشهر وتتحول إلى إلتهاب مزمن أو حامل للفيروس، فليس هناك سبيل للشفاء التام حتى الان، لكن تتم متابعة المرضى المصابين بالإلتهاب المزمن، بإنتظام وعندما يظهر عليهم تأثر وظائف الكبد يمكن إعطاءهم جرعات منتظمة من عقار مضاد للفيروسات يسمى انترفيرون interferon تساعد جهاز المناعة على التخلص من الفيروس، ويعطى العلاج على شكل حقن عضلية يوميآ أو مرة كل يومين أو ثلاثة أيام حسب ما يقرره الطبيب المعالج لمدة تصل إلى أربعة أشهر أو أكثر حسب الحالة المرضية، وبعد تتحسن الحالة بإذن الله
أما في الحالات المتقدمة وخاصة عندما تبدأ خلايا الكبد بالتليف، فلا تفيد العقاقير المضادة للفيروسات في منع تطور المرض، وحينه يكتفي بعلاج الاعراض التي يشتكي منها المريض، وفي بعض الحالات يمكن إجراء زراعة للكبد.
الوقاية من إلتهاب الكبد الفيروسي ب :-
يمكن الوقاية بإذن الله من التهاب الكبد الفيروسي (ب) بإتباع القواعد التالية :
التطعيم ضد الفيروس المسبب لمرض، وهذا التطعيم آمن وليس له آثار جانبية، ويعطى المريض على شكل ثلاثة جرع، بين الاولى والثانية شهر، وبين الثانية والثالثة خمشة أشهر، أما بالنسبة للاطفال فتعطى الجرعة الاولى عادة بعد الولادة مباشرة والثانية في الشهر الثاني من العمر والثالثة ما بين الستة اشهر إلى سنة.
- الابتعاد عن الزنا واللواط
- الابتعاد عن المخدرات
- تجنب المشاركة في استعمال ابر الانسولين وادوات تحليل الدم بالنسبة لمرضى السكري
- تجنب استعمال فرش الاسنان وامواس الحلاقة التي سبق استعمالها من اشخاص آخرين
كيفية انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) من الشخص أو حامل الفيروس إلى الصحيح عن طريق الاحتكاك أو التماس بدم أو لعاب أو أي سائل من جسم الشخص المريض
وبذلك فإن العدوى يمكن أن تنتقل بإحدى الطرق التالية :
- اللقاء الجنسي (وخاصة الشذوذ الجنسي) مع شخص مصاب بإلتهاب الكبد من النوع ب
- استعمال ابر مشتركة اثناء اخذ المخدرات- استعمال ابر الوشم أو الحجامة غير المعقمة
- استعمال فرشة الاسنان أو موس الحلاقة لشخص مصاب بالتهاب الكبد
- نقل العدوى عن طريق نقل دم ملوث بالفيروس، وهذا الطريق لنقل العدوى قل كثيرآ بعد تقدم طرق الكشف عن الفيروسات في دم المتبرعين- يمكن أن تنتقل العدوى بالفيروس للعاملين الصحيين من جراحين واطباء الأسنان وموظفي المختبر عن طريق التماس المباشر بالدم الملوث أو جرح اليد أو التعرض لإبرة ملوثة أثناء العلاج أو سحب الدم
- تنتقل العدوى من الام المصابة بالفيروس إلى الطفل اثناء الولادة أو بعد ذلك أثناء الرضاعة
لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه
ما المقصود بـ حامل الفيروس :
يقصد بحامل الفيروس، الشخص الذي سبق له أن أصيب بالفيروس ولم يستطع التخلص منه، ويمكن أن يكون حامل الفيروس مريضآ أو لا تبدو عليه اعراض المرض، ويعتبر حامل الفيروس مصدر خطر للاشخاص المحيطين، ولذلك لا بد من تنبيههم إلى ذلك وخاصة عند الرغبة في الزواج، لأن الفيروس ينتقل عن طريق الجماع، ويمكن منع الاصابة بأخذ اللقاح المضاد للفيروس، وكذلك إخبار الفريق الصحي المعالج، وخاصة طبيب الأسنان
الاعراض :
يمكن أن تمر الاصابة بفيروس الكبد من النوع "ب" دون أية اعراض، لكن في كثير من الاحيان يشتكي المريض من الأعراض التالية :
- الاحساس بالتعب والارهاق
- ارتفاع في درجة الحرارة
- فقد الشهية
- آلام في البطن
- غثيان وقيء
- اسهال
- اليرقان، ويشمل: اصفرار البول، وتغير لون البراز إلى اللون الفاتح، واصفرار الجلد وملتحمة العين
- اختلال في وظيفة الكبد يظهر على شكل ارتفاع في إنزيمات الكبد
- تستمر الاعراض أكثر من اربعة أسابيع وقد تطول إلى ثلاثة أشهر، وفي كثير من الاحيان تتطور إلى حالة مزمنة وخاصة عندما تحمل الإصابة الاولى في عمر مبكر (قبل سن العاشرة من العمر)
الفرق بين الالتهاب الحاد والمزمن :
يقال أن الشخص مصاب بالتهاب الكبد الحاد عندما يعاني من الاعراض التي سبق ذكرها، وتستمر الاصابة الحادة حتى أربعة اسابيع، يتعافى بعدها المصاب أو تنتقل إلى الطور المزمن، ويمكن أن يحدث هذا الإنتقال سريعآ أو يأخذ فترة طويلة ليتحول إلى حالة مزمنة
ويعرف التهاب الكبد المزمن أنه حالة تدوم أكثر من اربعة أسابيع، وتكون فيه خلايا الكبد متأثرة بسبب الإلتهاب الكبدي الحاد الذي لم يتعافى منه المصاب بعد ذلك، ويقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب المزمن بعد الاصابة بفيروس الكبد –ب- 10-20% من اجمالي المتعرضين للإصابة
يمكن ألا يعاني المصاب بالتهاب الكبد المزمن في بداية الامر من أية أعراض، لكن مع تقدم المرض يمكن أن تظهر اعراض تليف الكبد وهذا يحدث عندما يموت الكثير من خلايا الكبد، ويعجز الكبد عن تعويضها، وبذلك تقل كفاءة الكبد في أداء عمله ووظائفه
ومن الاعراض التي يصاب بها الشخص في المراحل المتقدمة :
- نقص في الوزن
- تعب عام وارهاق
- يرقان
- غثيان وقيء
- ضعف الشهية
يتطور تليف الكبد في بعض الاحيان ويصاب المصاب بفشل الكبد، وأحيانآ أخرى بسرطان الكبد
التشخيص:
يمكن الكشف عن الاصابة بفيروس الكبد من النوع (ب) ومعرفة ما إذا كان المصاب لا يزال حاملآ للفيروس وبالتالي ناقلآ للعدوى أو أنه تخلص منه بسبب المناعة الذاتية بعمل تحليل للدم يبين وجود الفيروس ووجود الاجسام المضادة له في دم الشخص الذي تعرض للإصابة
كما يمكن عمل تحليل لوظائف الكبد تبين مدى تأثر خلايا الكبد بالالتهاب في حالة الالتهاب الكبد المزمن
العلاج :
ينصح المصاب بالتهاب الكبد بالراحة التامة في بداية المرض وبتجنب الاطعمة الدهنية والغنية بالبروتينات حتى يتم الشفاء.
وبالنسبة للحالات التي تمتد الاعراض فيها أكثر من ثلاثة أشهر وتتحول إلى إلتهاب مزمن أو حامل للفيروس، فليس هناك سبيل للشفاء التام حتى الان، لكن تتم متابعة المرضى المصابين بالإلتهاب المزمن، بإنتظام وعندما يظهر عليهم تأثر وظائف الكبد يمكن إعطاءهم جرعات منتظمة من عقار مضاد للفيروسات يسمى انترفيرون interferon تساعد جهاز المناعة على التخلص من الفيروس، ويعطى العلاج على شكل حقن عضلية يوميآ أو مرة كل يومين أو ثلاثة أيام حسب ما يقرره الطبيب المعالج لمدة تصل إلى أربعة أشهر أو أكثر حسب الحالة المرضية، وبعد تتحسن الحالة بإذن الله
أما في الحالات المتقدمة وخاصة عندما تبدأ خلايا الكبد بالتليف، فلا تفيد العقاقير المضادة للفيروسات في منع تطور المرض، وحينه يكتفي بعلاج الاعراض التي يشتكي منها المريض، وفي بعض الحالات يمكن إجراء زراعة للكبد.
الوقاية من إلتهاب الكبد الفيروسي ب :-
يمكن الوقاية بإذن الله من التهاب الكبد الفيروسي (ب) بإتباع القواعد التالية :
التطعيم ضد الفيروس المسبب لمرض، وهذا التطعيم آمن وليس له آثار جانبية، ويعطى المريض على شكل ثلاثة جرع، بين الاولى والثانية شهر، وبين الثانية والثالثة خمشة أشهر، أما بالنسبة للاطفال فتعطى الجرعة الاولى عادة بعد الولادة مباشرة والثانية في الشهر الثاني من العمر والثالثة ما بين الستة اشهر إلى سنة.
- الابتعاد عن الزنا واللواط
- الابتعاد عن المخدرات
- تجنب المشاركة في استعمال ابر الانسولين وادوات تحليل الدم بالنسبة لمرضى السكري
- تجنب استعمال فرش الاسنان وامواس الحلاقة التي سبق استعمالها من اشخاص آخرين