تبدأ السبت 7 فبراير/شباط 2009 أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل هبة إبراهيم العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين،
عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد، مع الاقتران بسرقة مبلغ نقدي وهاتفي محمول مملوكين لنادين خالد وكذلك إحراز سلاح أبيض بدون ترخيص، وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله.
كان النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قد قرر إحالة المتهم محمود عيساوي للمحاكمة في ضوء اعترافه التفصيلي أمام النيابة بارتكاب الجريمة، وقيامه بمعاينة تصويرية توضح كيفية ارتكابه للجريمة بعد أن اختبأ للضحيتين ثم دخل إلى الفيلا التي كانتا متواجدتين بداخلها بحي الندى بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، حيث قام بقتلهما وسرقة تليفوني محمول ومبلغ 400 جنيه.
أدلة ارتكاب المتهم للجريمة
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة في القضية أنه من بين الأدلة المادية على ارتكاب المتهم للجريمة، أن النيابة في بدء مباشرتها للتحقيق مع المتهم تبين لها وجود دماء على ملابس المتهم، فقامت بتحريزها وإرسالها إلى الطب الشرعي الذي أثبت وجود تلوثات دموية بها تطابقت مع البصمة الوراثية للمجني عليهما هبة ونادين، وكذلك تلوثات من الخلف تطابقت مع البصمة الوراثية للمتهم إثر لدغه ببرغوث، وهو ما أكد أن هذه الملابس خاصة به وأنه ارتداها أثناء ارتكابه للجريمة.
كما كشف المعمل الجنائي أن عينة الدماء التي عثر عليها على السور الداخلي للحديقة المطلة على الفيلا "مسرح الجريمة" وعلى فرع الشجرة المجاورة للفيلا هي دماء المتهم وليس سواه.
وجاء من بين الأدلة على ارتكاب المتهم للجريمة، أن والد نادين كان أبلغ النيابة بأن الهاتف المفقود الخاص بابنته ماركة (نوكيا 1200) فضي اللون، وأن نادين كانت تستخدمه على خط اتصالات "زين" السعودي وأعطى للنيابة رقم المسلسل الخاص بالهاتف والذى تم من خلاله تتبع الهاتف حيث تم الكشف عن أن مستخدمه شخص يدعى محمد درغام، وأنه استخدم الشريحة الخاصة برقمه من داخله، حيث تم القبض عليه واعترف بأنه أخذ الموبايل من المتهم محمود عيساوي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2008 وهو ذات يوم ارتكاب الجريمة
عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد، مع الاقتران بسرقة مبلغ نقدي وهاتفي محمول مملوكين لنادين خالد وكذلك إحراز سلاح أبيض بدون ترخيص، وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله.
كان النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قد قرر إحالة المتهم محمود عيساوي للمحاكمة في ضوء اعترافه التفصيلي أمام النيابة بارتكاب الجريمة، وقيامه بمعاينة تصويرية توضح كيفية ارتكابه للجريمة بعد أن اختبأ للضحيتين ثم دخل إلى الفيلا التي كانتا متواجدتين بداخلها بحي الندى بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، حيث قام بقتلهما وسرقة تليفوني محمول ومبلغ 400 جنيه.
أدلة ارتكاب المتهم للجريمة
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة في القضية أنه من بين الأدلة المادية على ارتكاب المتهم للجريمة، أن النيابة في بدء مباشرتها للتحقيق مع المتهم تبين لها وجود دماء على ملابس المتهم، فقامت بتحريزها وإرسالها إلى الطب الشرعي الذي أثبت وجود تلوثات دموية بها تطابقت مع البصمة الوراثية للمجني عليهما هبة ونادين، وكذلك تلوثات من الخلف تطابقت مع البصمة الوراثية للمتهم إثر لدغه ببرغوث، وهو ما أكد أن هذه الملابس خاصة به وأنه ارتداها أثناء ارتكابه للجريمة.
كما كشف المعمل الجنائي أن عينة الدماء التي عثر عليها على السور الداخلي للحديقة المطلة على الفيلا "مسرح الجريمة" وعلى فرع الشجرة المجاورة للفيلا هي دماء المتهم وليس سواه.
وجاء من بين الأدلة على ارتكاب المتهم للجريمة، أن والد نادين كان أبلغ النيابة بأن الهاتف المفقود الخاص بابنته ماركة (نوكيا 1200) فضي اللون، وأن نادين كانت تستخدمه على خط اتصالات "زين" السعودي وأعطى للنيابة رقم المسلسل الخاص بالهاتف والذى تم من خلاله تتبع الهاتف حيث تم الكشف عن أن مستخدمه شخص يدعى محمد درغام، وأنه استخدم الشريحة الخاصة برقمه من داخله، حيث تم القبض عليه واعترف بأنه أخذ الموبايل من المتهم محمود عيساوي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2008 وهو ذات يوم ارتكاب الجريمة